قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن استراتيجية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ليست شأنا حكوميا”، مؤكدا، “استراتيجيتنا ماشي في إطار حكومي، فهي استمرارية للأسبق ولما سيبقى مستمرا”.
جاء ذلك في جواب للوزير على سؤال للمستشار البرلماني عن حزب الاستقلال، أحمد أخريف، الذي تساءل حول مناقشة ميزانية الوزارة في لجنة الخارجية اليوم الأربعاء، وخاطب الوزير قائلا، “ما هو برنامج الحكومة الجديدة لتأهيل القطاع؟”.
وأوضح وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن “الأوقاف من أقدم المؤسسات المالية والاقتصادية والاجتماعية التي أحدثها الإسلام”، مضيفا، “لدينا نُظار الأوقاف، والناظر الأعلى هو أمير المؤمنين”.
وقال أيضا، “قبل ثلاث سنوات طلب منا أمير المؤمنين أن نعد استراتيجية جديدة للأوقاف، والعام الماضي حال بيننا وبين بدء تنفيذها فيروس “كورونا”، فوافق الملك على تأجيل ذلك إلى هذه السنة، وحين ستأتي المناسبة سنعرض تفاصيلها”.
ويرى المسؤول الحكومي، أن “بعض الناس لديهم فكرة خاطئة عن الأوقاف، التي تنمو بنسبة 6 في المائة سنويا، البعض يقول لنا هذه أوقاف سأكتريها بـ100 درهم فقط”.
وقال أيضا موضحا، “ناتج الأوقاف هو الذي يمكن أن يذهب لما هو اجتماعي، أما الرأسمال فلا يمكن الاقتراب منه”.