قال وزير الشباب والثقافة والاتصال، محمد المهدي بنسعيد، إنه شعر بالعار خلال زيارته لمراكز حماية طفولة في البلاد. الوزير صرح بالدارجة: « فاش دخلت لمراكز حماية الطفولة حشمت بزاف، لأنه داكشي لي شفت مؤلم جدا وفي الوقت بلادنا غادا كتطور نسينا فئة عندها غا حنايا« .
وأوضح الوزير، اليوم الاثنين، خلال جلسة مجلس النواب، « إذا لم تقم الحكومة بعملها كما يجب في هذا الباب على البرلمانيين أن ينبهوها، ويعاتبوها، لأن هؤلاء الأطفال ليس لهم آباء، أو أولياء، ويعولون على الإمكانيات، التي تمنحها لهم الدولة كي يعيشوا حياة كريمة.
وتا: « ما رأيته في مراكز الطفولة في الدار البيضاء آلمني جدا « يومين منعستش كلنا كنتحملوا المسؤولية أغلبية، ومعارضة، مشيرا إلى أنه في إطار الدولة الاجتماعية سيكون هناك اهتمام خاص لهذه الفئة المهمشة.
ودعا نواب الأمة إلى حماية هذه المراكز، وزيارتها، ومعرفة إن كانت تحترم المعايير الدولية أم لا.