عمال مغاربة فقدوا وظائفهم في سبتة ومليلية جراء كوفيد يأملون "تدخل البرلمان" لبحث "بدائل مؤقتة"

07 ديسمبر 2021 - 12:00

طالب العمال المغاربة، الذين كانوا يزاولون مهنا في سبتة، ومليلية المحتلتين، الحكومة المغربية بتوفير مناصب شغل مؤقتة لهم، في ظل استمرار إغلاق المعابر، الرابطة بين المدينتين، وباقي التراب المغربي، حيث أكدوا تشبثهم بحقهم في التعويض من طرف السلطات الإسبانية عن الضرر، الذي لحقهم، باعتبارهم يملكون عقود عمل إسبانية.

وجاء ذلك، خلال إحالة ملفهم المطلبي على البرلمان المغربي، قصد إيجاد بدائل لأوضاعهم، قبل إغلاق الحدود البرية بين المغرب، والجيبَيْن المحتلين، منذ قرابة سنتين.

وفي هذا الصدد، قال ممثل هؤلاء العمال، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، مروان شكيب، خلال تصريح له لوكالة الأنباء الإسبانية، إن العمال المغاربة العابرين للحدود، يعانون من وضع، وصفه بـ »السيء »، ودعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمساعدتهم، مذكرا بأن حوالي 3500 عامل كانوا يقصدون سبتة المحتلة يوميا، مقابل 5000 آخرين كانوا يتنقلون من الناظور إلى مليلية المحتلة، للعمل في مهن مختلفة مثل؛ النجارة، والصناعة، والأعمال المنزلية، قبل أن يتم إغلاق الحدود البرية.

والتقى الممثل النقابي للعمال العابرين للحدود، أمس الاثنين، برئيس لجنة الداخلية، والجماعات الترابية والسكنى والتعمير وسياسة المدينة، في مجلس النواب، هشام المهاجري، وأيضا النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، محمد العربي المرابط، من أجل نقل مطالب هؤلاء العمال المتضررين، حيث طالب بتوفير مهن مؤقتة لهم، إلى حين فتح معابر سبتة، ومليلية.

كما لم يفوت الفرصة من دون دعوة الحكومة الإسبانية إلى تعويض هؤلاء العمال عن الضرر، الذي لحقهم، جراء هذا الإغلاق، لتوفرهم على عقود عمل منتظمة، ويساهمون في صندوق الضمان الاجتماعي، ويدفعون الضرائب، وفقا لقانون الشغل في إسبانيا.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي