لم تمر سوى ساعات على إعلان منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن فوز المرشح المغربي، جمال الدين العلوة، بمنصب رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة خلال اجتماع بالقاهرة أمس، حتى عادت المنظمة وأعلنت فوز منافسه الفلسطيني تيسير دواس… فماذا يجري؟
المنظمة أعلنت في مقال في موقعها على الإنترنيت أمس، أن مرشح المملكة المغربية فاز بالمنصب بـ22 صوتا، في حين حصل مرشح فلسطين على 16 صوتا. وهو الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء بما فيها وكالة المغرب العربي للأنباء والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ونشرته مواقع عربية عدة.
لكن موقع المنظمة الكائن مقرها في الرباط، عاد ونشر خبرا آخر في اليوم نفسه مفاده أنه « بعد استكمال الجولة الثانية من عملية انتخاب رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، بناء على طلب أغلبية أعضاء المجلس ووفقا للوثيقة الترتيبية للمنظمة لعملية الاقتراع، فاز الدكتور دواس تيسير دواس ممثل دولة فلسطين » بمنصب رئيس المجلس التنفيذي. وأشارت إلى حصوله على 25 صوتا، مقابل حصول مرشح المملكة المغربية جمال الدين العلوة على 15 صوتا.
فكيف تم التراجع عن إعلان نتيجة فوز مرشح المغرب، ولماذا أعيدت عملية الانتخاب؟