شدد نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، تعليقا على حضور الوزراء التكنوقراط في حكومة عزيز أخنوش، على حاجة المغرب إلى مسؤولين ببروفايل « تقنو سياسي »، يكون قادرا على تملك الرؤية، والفعالية في الإنجاز، والتواصل مع المواطنين بشكل دائم، وهو ما سيجعل المواطنين يتملكون السياسة العمومية، كاشفا بأن مساره السياسي مزدوج، ومزيج بين السياسي والتقنوقراطي.
وبركة، الذي كان يتحدث بمناسبة استضافته في برنامج حديث مع الصحافة، الأربعاء، في القناة الثانية، شدد على أنه استقلالي الانتماء، وتدرج تنظيميا بكل المراحل داخل حزب علال الفاسي، كما ترشح باسمه وفاز.
الأمين العام لحزب الاستقلال، أوضح أن الترويج لمقولة أن السياسي المتمكن من فن الخطاب، ليست له دراية تقنية بالملفات الكبرى، أمر غير صحيح، مشيرا إلى أن الاستقلال زاخر بالكفاءات، والأطر العليا، التي لها قدرات كافية للقيام بمهامها السياسية، والحكومية على أكمل وجه.
وأكد أن حزبه، بعد المؤتمر الوطني السابع عشر، يضم العديد من الأطر، التي انخرطت فيه، وساهمت في إعداد برنامجه الانتخابي، وشاركت في حملته في انتخابات 8 شتنبر.