قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، إن بلده أحبط ألاعيب المضاربات المالية من جانب قوى أجنبية ومحلية، وذلك بعد تعافي الليرة التركية بقوة عقب بلوغها مستويات متدنية لم تشهدها من قبل خلال معاملات متقلبة هذا الأسبوع.
أردوغان أضاف في كلمة أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية في البرلمان أن خطة أعلن عنها يوم الإثنين 20 ددجنبر، لحماية الودائع بالليرة التركية، نجحت في تحقيق هدفها.
كما قال الرئيس التركي مجدداً إنه لن يسمح بانسحاق الأتراك تحت وطأة أسعار الفائدة والتضخم، مضيفاً أن تركيا ستخرج من هذه المعركة الاقتصادية منتصرة.
وكان الرئيس التركي قد أعلن عن إجراءات من 10 نقاط يتعين اتخاذها لوقف تقلبات سعر الصرف، وهي الإجراءات التي مكّنت الليرة التركية من تحقيق مكاسب كبيرة أمام الدولار.
وشهدت الليرة التركية انتعاشاً كبيراً بأكثر من 33%، بعد تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان، لتصل إلى 12.2756 مقابل الدولار، قبيل التصريحات بلغ سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار 18.3674.
الرئيس التركي قال إنه: « لن تكون هناك حاجة لأي من مواطنينا لتحويل ودائعهم من الليرة التركية إلى العملة الأجنبية، لأن سعر الصرف سيكون أعلى ».
إذا ظل دخل ودائع الليرة أقل من سعر الصرف، فسيتم دفع الفرق. وقال أردوغان، وهو يبشر المصدّرين: « نظراً إلى تقلبات سعر الصرف، سيتم منح المصدّرين أسعار صرف آجلة ».