كشفت وسائل إعلام فرنسية، أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، كان سيقضي مناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة بمنتجع « كورشفيل » الشهير للتزلج، في جبال الألب، قرب مثلث التقاء الحدود الإيطالية والسويسرية، قبل أن يقرر المغرب إغلاق حدوده بسبب التطورات الوبائية المرتبطة بكوفيد 19.
وكشفت المصادر ذاتها، أن انتشار متحورة « أوميكرون »، شديدة العدوى أصبح يتهدد موسم عطلات رأس السنة في المنتجع السياحي المذكور الذي يستقطب علية القوم من البلدان الأوربية وخارجها، حيث اضطر عدد كبير من السياح إلى إلغاء حجوزاتهم لقضاء هذه المناسبة في المنتجع، بالنظر إلى الإجراءات الاحترازية ومنع السفر التي اتخذتها عدد من البلدان لمنع تفشي الوباء.
وسجلت أن فندق Annapurna ذو الخمس نجوم، شهد توالي إلغاء الحجوزات فيما يخص مناسبة رأس السنة، وأضافت أن « الضربة الكبرى » التي تلقاها هذا الفندق جاءت من المغرب، بفقدانه لرئيس الحكومة المغربية، وقالت إن عزيز أخنوش « اضطر إلى إلغاء إقامته بعد قرار بلاده إغلاق حدودها للحد من انتشار الفيروس ».
لكن مصدرا مطلعا قال إن رئيس الحكومة المغربية لم يكن يخطط لقضاء عطلة نهاية السنة في هذا المنتجع هذا العام، بغض النظر عن قيود السفر المفروضة. كما أن الحجز المذكور « تلقائي » من لدن الفندق نفسه، عقب سنوات طويلة من قضاء أخنوش لعطلته في هذه الفترة هناك، و »لم يكن هناك تأكيد لهذا الحجز من لدن أخنوش ».