طالب أعضاء « منتدى كفاءات إقليم تاونات »، وزير التجهيز والماء، بالإسراع بإخراج مشروع الطريق السريع، الرابط بين فاس وتاونات، إلى حيز الوجود، دون تأخير، مناشدينه، أيضا، بـ »إطلاق مشاريع حيوية عاجلة لرفع معاناة الساكنة مع ندرة المياه، خصوصا خلال فصل الصيف ».
وشدد أعضاء المنتدى، الذي يضم برلمانيين، ووزراء سابقين، وأساتذة جامعيين، ومديري مقاولات، وإعلاميين، في لقاء جمعهم مع بركة، أخيرا، خصص للمشاريع، التي يحتاجها الإقليم، على أهمية هذا المشروع الطرقي، يدعم ارتباط تاونات بشبكة الطرق الوطنية المحورية، لأنه يربط بين شمال المملكة، وجنوبها، مشيرين إلى دوره في النهوض بالتنمية السوسيو اقتصادية، بالنظر إلى المؤهلات الفلاحية، والسياحية، التي يزخر بها إقليم تاونات.
كما حذر أعضاء المنتدى، في لقائهم مع وزير التجهيز والماء، من مشكل نذرة الموارد المائية، وشحها في الإقليم، رغم توفر هذا الأخير على عدة سدود كبيرة، ومتوسطة، وصغيرة، والمعاناة، التي يكابدها السكان من أجل الحصول على المياه، سواء ما تعلق بتوفير ماء الشرب، أو الاستعمالات المنزلية، والفلاحية، داعين الوزير إلى ضرورة التعجيل بإطلاق مشاريع هيدرومائية للتخفيف من معاناة ساكنة تاونات.
من جانبه، وعد نزار بركة وزير التجهيز والماء في معرض رده على مطالب « منتدى كفاءات إقليم تاونات »، بتقديم كل ما يلزم للنهوض بالتنمية المحلية بالإقليم، ومحاربة الفوارق المجالية، والاجتماعية، التي تعاني منها مناطق الإقليم، والتي تندرج ضمن النقاط الأساسية في النموذج التنموي الجديد.
وبركة، أعلن، أيضا، في لقائه مع « منتدى كفاءات تاونات »، أن وزارته ستشرع في أشغال إنجاز الطريق السريع في الأشهر الأولى من سنة 2022.
وبخصوص موضوع نذرة الماء، أبلغ الوزير أعضاء الوفد أنه سيعقد اجتماعا، يوم 12 يناير المقبل، سيترأس خلاله أشغال المجلس الإداري للحوض المائي لسبو، والتي ستكون فرصة للقيام بما يلزم في إطار هذا الملف، منبها في هذا الصدد إلى أهمية السدود التلية، وتجهيزها بقنوات التصريف المائي، لتمكين المواطنين من الحصول على المياه في ظروف أفضل.
وعلاقة بنذرة مياه تاونات، كشف بركة، ما تعرضت له الفرشة المائية لإقليم تاونات من إرهاق، وهو المشكل الذي وعد بتجاوزه لضمان الماء للأجيال المقبلة.