كشف محمد مهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، أن الأجر السنوي « للأطر المساعدة » في وزارة الشباب والثقافة والتواصل، لا يتعدى 1080 درهما سنويا.
واعتبر الوزير أن هذا المبلغ « غير مقبول »، وأوضح، في معرض رده على سؤال شفوي في مجلس النواب، مساء اليوم الاثنين أن العيب يوجد لدى الحكومات السابقة التي لم تكن لها إرادة لحل هذه المشكلة »، مؤكدا أن وزارته ستعالج المشكل ضمن تصور الدولة الاجتماعية
وأشار الوزير إلى أن قطاعه قام بالتنسيق مع وزارة المالية من أجل إيجاد حل لهؤلاء، وهو ما تتم دراسته بناء على سيناريوهات، خصص لها مبلغ 90 مليون درهم مالي سنويا، منها التعاقدات في إطار شراكة مع الأطر المساعدة، أو الجماعات المحلية.
ويبلغ عدد الأطر المساعدة في وزارة الشباب والرياضة حوالي 2000 إطار يتراوح مستواهم الدراسي بين حاملي شهادات الإجازة، والبكالوريا، ودبلومات مختلفة، إضافة إلى شهادات الابتدائي، والإعدادي، والثانوي.
وتقوم هذه الأطر بمهام مختلفة من دون أجر قار، ولا وضعية محددة، فلا هي محسوبة على فئة الأجراء تربطها علاقة شغل بمشغليها وتطبق عليها مقتضيات مدونة الشغل، ولا هي ضمن فئة الموظفين، الذين يخضعون لقانون الوظيفة العمومية.