أعلنت فرنسا، اليوم الاثنين، عن تشديد الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا، وذلك بعدما سجلت، نهاية الأسبوع الماضي، أرقاما قياسية للإصابات تجاوزت 104 آلاف حالة في 24 ساعة.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي، مساء اليوم، إن بلاده قررت جعل تلقي الجرعة الثالثة المعززة من لقاحات كورونا بعد ثلاثة أشهر فقط من تلقي الجرعة الثانية.
وأشار كاستيكس إلى أن مجلس الوزراء، الذي سيعقد لاحقاً سيصوت على قرار تحويل الشهادة الصحية إلى شهادة تطعيم، على أن يصبح هذا القانون ساري المفعول بدءاً، منذ منتصف يناير.
وأضاف رئيس الوزراء إلى أن السلطات ستشدد العقوبات في المستقبل لأولئك، الذين يقدمون شهادات صحية مزوّرة.
وأعلن رئيس الوزراء مجموعة من الإجراءات الصحية، التي ستطبق خلال ثلاثة أسابيع، من شأنها أن تحد من انتشار موجتي الوباء، التي تتعرض لهما فرنسا (موجة أوميكرون، وموجة دلتا).
وتتضمن هذه الإجراءات حد التجمعات في الداخل في ألفي شخص، وإجبار الشركات على السماح للموظفين بالعمل عن بعد لعدة أيام (ثلاثة أو أربعة) أسبوعياً إذا كان ذلك ممكناً، وجعل استهلاك الأطعمة، والمشروبات في المطاعم والحانات يتم فقط “جلوساً” (ممنوع الاستهلاك خلال الوقوف).
وفي المغرب، تستمر السلطات في العمل بفترة الستة أشهر الفاصلة بين الجرعتين الثانية والثالثة. لكن هناك بعض التقديرات داخل اللجنة العلمية تشير إلى إمكانية حدوث تقليص لهذه الفترة في حالت تطلبت الوضعية الوبائية ذلك، خصوصا إثر ظهور متحورة “أوميكرون”.