على الرغم من إعلان المجلس البلدي لأكادير عن نهاية صفقة كراء مواقف السيارات بالمدينة، بعد تمديدها لحوالي ثلاثة أشهر، لايزال العديد من ذوي السترات الصفراء ينصبون أنفسهم حراساً لسيارات المواطنين في المنطقة السياحية بأكادير، ومحيط المؤسسات العمومية في المدينة، في تحد صارخ للقانون، وللمواطنين.
وعاين مواطنون انتشاراً واسعاً لأصحاب السترات الصفراء بعدد من مداخل مواقف السيارات بوسط المدينة، وبجانب المؤسسات الرسمية، على الرغم من إعلان المجلس البلدي لمجانيتها تزامناً مع نهاية سنة 2021، حيث أشارت عدة أصوات حقوقية إلى ضرورة تدخل المجلس لتحرير المرابد من أصحاب الجيليات بشكل نهائي إلى حين إعلان صفقة جديدة لتفويت استغلالها، ومراسلة مصالح ولاية أمن أكادير، والسلطات المحلية لمعاقبة كل من سولت له نفسه ابتزاز المواطنين، والمواطنات.
وكان مصطفى بودرقة، نائب رئيس المجلس البلدي لأكادير، قد أعلن، من خلال بلاغ له، عن انتهاء عقد استغلال إحدى الشركات النائلة لصفقة المراد، ابتداء من 31 من شهر دجنبر الماضي، معلنا بذلك عن مجانيتها في انتظار وضع المجلس لاستراتيجية جديدة لتدبير هذا الملف الحساس.