طالب خورخي ديزكالار، المدير السابق لمركز الاستخبارات الإسبانية CNI، حكومة بلاده ببناء علاقات وثيقة مع المغرب، مؤكدا أن البلدين يواجهان عدوا مشتركا هو الإرهاب، وهو الأمر الذي لا يمكن تجاهله، حسب قوله.
وسجل المتحدث، الذي كان أول شخصية مدنية ترأس الجهاز الاستخباري، أن العلاقات مع المغرب ذات أهمية حيوية، وأنها كلما كانت أفضل أثر ذلك إيجابا على الأوضاع في بلاده.
وفي حوار له نشر، أول أمس الأحد، مع صحيفة محلية قال ديزكالار، الذي شغل، أيضا، منصب سفير سابق لمدريد في المغرب، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، إنه من الطبيعي أن تكون هناك أمور غير متفق عليها بين الرباط، ومدريد مثل قضية سبتة ومليلية، لكنه من غير المناسب جعل العلاقات بين البلدين غير مستقرة.
وأضاف: “من واقع خبرتي في رئاسة مركز الاستخبارات أستطيع أن أقول لكم، إن المغرب ساعدنا دائما، وكانت الاتصالات بيننا وبين المملكة جيدة حتى في لحظات الأزمة”.
وانتقد ديزكالار الحكومة الحالية في مدريد، معتبرا أنه من غير المقبول أن يكون هناك خطابان مختلفان في الحكومة بهذا الشأن.