أبدى فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، دعما غير مشروط لرئيس الحزب، ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش، خلال جلسة مساءلته أمام مجلس المستشارين، مقطرا الشمع على رئيسي الحكومات السابقة من حزب العدالة والتنمية، اللذين وصفهما الفريق بأنهما كانا يسوقان لخطاب الخشب في جلسات المساءلة بالبرلمان.
وخلال جلسة مساءلة رئيس الحكومة الأولى له بمجلس المستشارين اليوم، حول موضوع “مخطط الجيل الأخضر ورهانات التنمية القروية والعدالة المجالية”، اعتبر فريق التجمع الوطني للأحرار أن حضور أخنوش للبرلمان رفقة عدد من الوزراء “مؤشر على احترام الحكومة للمؤسسة التشريعية ويبعث على الاطمئنان على العلاقات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية”، واصفا خطاب أخنوش بـ”الصادق” و”البعيد عن لغة الخشب والشعبوية التي ميزت هذه الجلسات في الفترات السابقة”، في إشارة إلى رئيسي الحكومة السابقين، عبد الإله ابن كيران وسعد الدين العثماني.
وعبر الفريق، عن اطمئنانه لعزم الحكومة على تنمية العالم القروي بالسرعة اللازمة والحرص على تحقيق الأهداف المحددة له والنتائج المنتظرة للجيل الأخضر والعدالة المجالية.
وتحدث الفريق عما وصفها بالحصيلة الإيجابية لمخطط المغرب الأخضر الذي أشرف عليه أخنوش لما كان وزيرا للفلاحة، معبرا عن تفاؤله بقيادة أخنوش لتنزيل مخطط الجيل الأخضر.
ورغم الدعم الذي أبداه الفريق لرئيس الحكومة في جلسة المساءلة أمام مجلس المستشارين؛ إلا أنه سجل كذلك ضعف البرامج المواكبة لإدماج الشباب، وضعف الأثر على ساكنة العالم القروي والمفارقة بين تطور العالم القروي واستمرار مستويات الفقر والهشاشة بمناطق قروية.
ودعا الفريق التجمعي رئيس الحكومة، للعمل على التقائية عمل كل القطاعات العاملة في مجال التنمية القروية، إضافة إلى تغيير الذهنيات والثقافة لدى الفئات المستهدفة من أجل تحفيزها على الانخراط الإيجابي في المخطط وتحقيق أهدافه، في أفق كسب رهانات تنمية العالم القروي وتحقيق عدالة مجالية منصفة.