وجه مستشاران جماعيان انتقادات لاذعة لأحد نواب فاطمة الزهراء المنصوري، المكلف بالنظافة والإنارة العمومية. وطالب كل من محمد الحر وسعيد أيت المحجوب المستشاران المنتميان لأغلبية العمدة المنصوري من نائبها بفهم الواقع والتواصل مع المنتخبين وساكنة أحياء مقاطعات مراكش، لمعرفة حيثيات وملابسات الوضع، بدل التدخل بشكل عشوائي والقيام بأعمال من شأنها أن تضر الساكنة بدل أن تزيل عنها الضرر.
انتقد محمد الحر، المستشار الجماعي لمدينة مراكش تحركات نائب العمدة المنصوري كمال ماجد، معتبرا أن تدخلاته لمعالجة “بؤر” النظافة والظلام الذي تعرفه عدد من أحياء المدينة لا تقتضي منه أخذ صور لعملية إصلاح مصابيح الأحياء أو أماكن تراكم الأزبال والنفايات ونشرها في صفحته على “فايسبوك”، وإنما يتطلب إنزال غرامات مالية على الشركات المفوض لها تدبير قطاع النظافة وشركة “حاضرة الأنوار”.
ووجه المستشار المنتمي للأغلبية المشكلة للمجلس الجماعي لمراكش محمد الحر، انتقادات لاذعة لنائب العمدة فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش، عندما اعتبر أنه إلى جانب عدد من المنتخبين الموجودين في المجلس لم يطلع على ما جاء في دفتر التحملات الذي قال إن عدد أوراقه يقارب 470 ورقة.
من جهته، انتقد سعيد أيت المحجوب، خلال دورة مجلس مقاطعات جليز أمس الأربعاء حرمان عدد من الدواوير من الكهرباء نتيجة جهل وضعيتهم القانونية والاجتماعية. وأوضح أيت المحجوب، نائب رئيس مقاطعة جليز أن شركة “حاضرة الأنوار” سبق أن تم لفت انتباهها لاستغلال عدد من الدواوير للإنارة العمومية، مشيرا إلى أن محاولات شركة الإنارة قطع الكهرباء عن مئات المنازل في الدواوير الموجودة في جليز، من شأنه أن “يخلق الفتنة”.
وطالب أيت المحجوب من نائب عمدة مراكش كمال ماجد بالتواصل مع منتخبي المقاطعات ونواب الرئيس، من أجل الإطلاع على حقيقة الوضع في مناطق مهمة كحي بلقشالي ودوار السراغنة وخليفة بريك وأكيوض… على اعتبار أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي صعب.