كشف محمد بنعليلو، وسيط المملكة في ندوة صحافية صباح اليوم، أن شكاوى المواطنين الموجهة إلى « الوسيط » ضد قطاع العدالة، تتعلق بكل ما يرتبط بمنظومة العدالة من إدارة قضائية أو محاكم، ومهن قضائية، وقال، « لسنا مؤسسة للطعن في الأحكام القضائية لكننا نسجل التظلمات » مضيفا، « لدينا جرد لتظلمات الناس من أحكام القضاء ».
وبخصوص بعض الإدارات التي لا تعطي أهمية لوسيط المملكة، قال بنعليلو، إن الوسيط مخول قانونا بإجراء جلسات بحث مع الإدارة لاتخاذ قرارات لحل المشاكل، لكن « نفاجأ بأن ممثل الإدارة يقول لنا إنه لا سلطة له لاتخاذ القرار وأحيانا لا يعرف حتى طبيعة الملف ».
وقال بنعليلو، إن جلسات البحث هي جلسات لاتخاذ القرارات، وتقريب وجهات النظر، فكيف يمكن التعامل مع أحد الأطراف « ليس له سلطة وصلاحية اتخاذ القرار، في حين أن القانون يقول إن المخاطبين هم الأشخاص الذين لهم صلاحية اتخاذ القرار »
كما أشار الوسيط إلى أن بعض الأجوبة التي يتلقاها من الإدارة تكون « شكلية » من قبيل « توصلنا وسندرس ونرد »، بحيث لا يردون « إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ».