قال مولاي امحمد الخليفة، القيادي الاستقلالي، إن وثيقة المطالبة بالاستقلال “حدث من نسج الملك والشعب”، وأعطت إيمانا راسخا بالقضية الوطنية.
واعتبر الخليفة، في حوار خاص مع “اليوم 24″، أن وثيقة المطالبة بالاستقلال يوم 11 يناير من سنة 1944، ليست فقط وثيقة، وإنما ميثاق ربط الحركة الوطنية بالملك الراحل محمد الخامس.
وذهب الخليفة، الوزير الأسبق، إلى اعتبار أن الاستقلال، الذي جسدته الوثيقة يكمن في الاستقلال، الذي يتجاوز تحرر المغرب من الاستعمار العسكري إلى التحرر من الاستعمار الاقتصادي، والثقافي، واللغوي.
واعتبر أن المغرب، الذي كان عبارة عن إمبراطورية، شهد حدثا بارزا في تاريخه بعد اتفاقية مغنية، عام 1845، والتي فقد على إثرها حدوده الشرقية، وتمثل هذا الحدث في تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال من طرف عدد من رموز الحركة الوطنية.
وفي هذا الحوار يقدم مولاي امحمد الخليفة، أبعادا ظاهرة، وأخرى مضمرة للذكرى 78 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، التي يخلد المغرب ذكراها، اليوم الثلاثاء.