قالت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، الثلاثاء، إن مواطنا صحراويا، مقيم في إقليم الباسك بإسبانيا، تعرض رفقة أسرته إلى اعتداء، وصفته بـ”الوحشي”، من طرف عناصر من ميليشيات البوليساريو.
وأضافت أن الاعتداء، حدث، الاثنين، في مخيمات تندوف، وحملت ذات الجمعية مسؤولية هذه الواقعة لقيادة جبهة البوليساريو، والحكومة الجزائرية، نظرا “إلى وقوع هذا الاعتداء على أراضيها”.
وأوضحت أن الاعتداء وقع عندما كان عيسى الليلي، موجودا في مخيمات تندوف الصحراوية، في زيارة عائلية.
وبمجرد وصوله إلى منزل ابنه عبد الرحمن الليلي في مخيم “المحبس”، فوجئ باقتحام عناصر تنتمي إلى ما يسمى بدرك البوليساريو، التي بدأت في ضرب جميع أفراد الأسرة، وتحطيم الأثاث، بحسب مصادر مقربة من العائلة.
وشددت على أن الاعتداء نفذته عناصر تنتمي إلى ميليشيات البوليساريو، تحت إمرة القيادي العسكري سيدي وكاك، وهو مسؤول أمني بذات الجبهة الانفصالية بالصحراء يخضع، حاليا، للمتابعة من قبل المحكمة الوطنية الإسبانية بتهمة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، وجرائم ضد الإنسانية في حق مواطنين صحراويين.