{ حصلت مؤخرا على لقب سفيرة للنوايا الحسنة لمؤسسة Miracle The word Foundation Of Down Syndrome الدولية المهتمة بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ما هو شعورك بعد حصولك على هذه الصفة وما هي مشاريعك كسفيرة؟
< طبعا أنا سعيدة للغاية بحصولي على هذه الصفة، خصوصا أنني اليوم أصبحت أصغر سفيرة للنوايا الحسنة في العالم، وهذا فخر بالنسبة إلي كما أنه يمثل مسؤولية كبيرة أتمنى أن أكون في حجمها، وبالنسبة إلى المشاريع التي أفكر فيها في إطار الاشتغال لصالح هذه المؤسسة المعنية بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فأنا أفكر في الكثير من المشاريع والمقترحات غير أنني أفضل عدم الحديث عنها لأن مناصب كهذه تحتاج إلى العمل أكثر من الكلام.
{ فوجئ معجبوك بإقصائك من برنامج «أراب آيدول»، خصوصا أنك تحظين بشعبية كبيرة في أنحاء العالم العربي، هل كنت أنت أيضا متفاجئة بالإقصاء؟
بالفعل، لم أكن أتوقع إقصائي في تلك المرحلة وقد شكل الأمر صدمة ومفاجأة كبيرة بالنسبة إلي، خصوصا أنني كنت أرى مدى محبة الناس لي والشعبية الكبيرة التي مكنني منها البرنامج، ولكن الحمد لله النتيجة لم تحزنني لأن اللقب لا يهم بقدر ما يهم محبة الناس، والحمد لله هذا أمر تمكنت من الحصول عليه وهو كاف بالنسبة إلي.
{ هل تظنين أن عدم فوزك باللقب سيشكل عائقا في مسيرتك الفنية أم أن الأمر لا ينطوي على أهمية كبيرة بالنسبة إليك؟
< اللقب ليس مهما في حد ذاته، والدليل أن مجموعة ممن شاركوا في برامج البحث عن المواهب تعرضوا للإقصاء في المراحل الأولى وهم اليوم فنانون كبارا والعكس صحيح، لذلك، فالأهم هو حب الناس والإصرار على الاستمرار في المسيرة الفنية، وكما قلت، يكفيني الحب الذي أشعر به من الجمهور سواء من داخل أو خارج المغرب حيث توصلت بالكثير من الاتصالات من المعجبين يثنون على موهبتي وأدائي خلال مشاركتي في البرنامج.
كما لاحظ الجميع كان الفنان راغب علامة أكثر المؤمنين بموهبتك وكانت له ثقة في قدراتك ما دفعه لإنقاذك في بداية البرنامج من الإقصاء، هل فكرت في مشروع قد يجمعكما مستقبلا؟
الاستاذ راغب علامة، دعمني بشكل كبير واحتضنني ووثق في موهبتي ولولاه، لما استمريت في البرنامج، وبفضله أكملت مشواري في «أراب آيدول» لغاية المرحلة التي وصلت إليها، وبالنسبة إلى المشاريع التي يمكن أن تجمعنا، فقد سبق لراغب أن وعدني بأن أكون معه في جميع حفلاته.
{ خلال مشاركتك في «أراب آيدول» وجهت لك بعض الانتقادات بسبب عدم أدائك أي أغنية مغربية، ماهو السبب في ابتعادك عن اللون المغربي خلال مشاركتك في البرنامج؟
< طبعا كنت أتمنى أداء أغنية مغربية في «أراب آيدول»، ولكنني لم أرغب في تكرار الأغاني التي سبق للكثيرين أداءها، كـ»مرسول الحب» و»علاش ياغزالي»، وكنت أرغب في أداء أغنية لم يسبق لأحد أداءها في البرامج العربية واقترحت أغنيتي «وعدي» لسميرة سعيد و»يما» للطيفة رأفت، ولكن الفرقة واجهت صعوبة في عزفهما، لذلك كنت أبحث عن أغنية أخرى يسهل على الفرقة عزفها، ولكن للأسف تم إقصائي قبل أن يتحقق ذلك.
{ طوال مشاركتك في «أراب آيدول» لاحقتك شائعات عن وجود علاقة بينك وبين المشترك السوري عبد الكريم حمدان ولاحقا بينك وبين المشترك الفلسطيني الفائز باللقب محمد عساف لدرجة أنه قيل بأن الزفاف مرتقب لما بعد شهر رمضان، ما تعليقك على هذه الشائعات؟
< هي مجرد شائعات وبالتالي، فأنا أرفض التعليق عليها، فجميع المشتركين في البرنامج كانوا بمثابة إخوة وأصدقاء وليس أكثر من ذلك.
{ ماذا عن الثري الخليجي الذي لاحقك من خلال حسابك على «تويتر»؟
< بالفعل، وهناك الكثير ممن عرضوا علي الزواج ومنهم من لحق بي إلى المغرب للبحث عني وطلب يدي من أسرتي، ولكنني رفضت لأنني مازلت صغيرة وثانيا، أنا لا أفكر حاليا في الارتباط.
{ ألا يخيفك أن تصل درجة إعجاب البعض بك من ملاحقتك من بلد إلى آخر للبحث عنك؟
< الأمر مخيف بالفعل، ولكن ليس باليد حيلة، أنا احترم إعجابهم، ولكن لا يمكن أن أعد أحدا بشيء غير الاحترام والصداقة، وإذا جاء أحد لبيت أسرتي سنستقبله كضيف لا أكثر، وبخصوص ما قيل عن العريس الثري الذي تقدم لي وإغرائه لي بالمال، فهذا كله كلام فارغ لأنه من المستحيل أن يشتريني أيا كان بماله، وحين أفكر في الزواج لن يكون المال أبدا ضمن معايير اختيار زوج المستقبل.
{ ما هي مشاريعك الفنية المستقبلية؟
< هناك مجموعة من الحفلات، منها حفلة في قطر وأخرى رفقة الفنان اللبناني وائل جسار، هنا في المغرب، إلى جانب مشاريع أخرى بعد شهر رمضان الذي أبارك بالمناسبة للجميع قدومه. أيضا هناك أغاني من بينها أغنيتين أهداهما لي الشاعر المصري هاني الصغير الذي أشكره كثيرا بالمناسبة.
{ شبهك البعض بسندريلا السينما العربية سعاد حسني، وقيل بأنك وجه سينمائي، هل تلقيت أي عروض خاصة بالتمثيل؟
< لم أتلق أي عرض لغاية الساعة، ولكنني مستعدة لتقبل العروض التي تقدم إلي، لأنني من الناس الذين يقبلون على التجارب الجديدة..