قالت مصادر مقربة من السائحة الفرنسية، البالغة من العمر 78 سنة، ضحية الاعتداء في مدينة تزنيت، إن هذه الأخيرة كانت تداوم، رفقة زوجها على زيارة مدينة تزنيت، منذ حوالي 15 سنة.
وكان الزوجان، المتقاعدان من إحدى مهن البناء والتشييد، يزوران عدة مناطق في سوس، من بينها تزنيت، وتافراوت، ومدينة طاطا، بالاستعانة بمركبتهما الترفيهية “كرافان” للتنقل من مدينة جنوب فرنسا نحو المغرب، والتنقل بكل حرية بين أقاليم المملكة.
وكانت الضحية تعتزم رفقة زوجها مغادرة مدينة تزنيت صوب مدينة طاطا، التي تبعد بحوالي 234 كيلومترا، قبل أن يكتب لها أن تلقى حتفها بمستشفى تزنيت متأثرة بجروح خطيرة على مستوى العنق، إثر تلقيها لضربة غادرة بواسطة السلاح الأبيض، بعدما كانت تتبضع في السوق البلدي، بعد زوال أمس السبت.