وسيشهد الجمع العام العادي لأولمبيك خريبكة حضور نسبة قليلة من المنخرطين، والبالغ عددهم 27، من أصل 44، وذلك بعد مغادرة بعض أطر المجمع الشريف للفوسفاط، الخارجين أيضا من المكتب المسير المشكل بداية الموسم الماضي، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام، خاصة بالنسبة إلى فريق منتمي إلى الدوري "الاحترافي"، ويعد من أبرز الأندية الوطنية والعربية والقارية، بدليل ظفره بكأس العرب وكأس العرش والبطولة الوطنية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس أوصيكا، في كل خرجاته الإعلامية، بأن باب الانخراط مفتوح في وجه من تتوفر فيه الشروط الضرورية، بغية خلق التكاملية، وإغناء النقاش، وخدمة الفريق الطامح لنفض غبار التواضع، والعودة الموسم المقبل على الأقل لضمان مرتبة سادسة في الدوري "الاحترافي"، والسير بعيدا في منافسات الكأس الفضية، مرجعا التأخر في عقد الجمع العام إلى أوائل غشت لكون مكتب الدراسات، الموجود بالدار البيضاء، انتهى بالكاد من تجهيز الملفات، وضبط الحسابات، إذ على ضوئها تم وضع التقرير المالي.
يذكر أن أولمبيك خريبكة أمضى أسوأ موسم في تاريخ حضوره بالدوري المغربي، (قضى 29 سنة)، عندما احتل المركز 13 برصيد 30 نقطة، وتسجيل 27 هدفا، وتلقي 33 توقيعا، علما أنه ثاني أضعف موسم منذ (1996/1997)، بقيادة عبد الخالق اللوزاني، حيث احتلال المرتبة 14 بقيمة 32 نقطة.