أفرجت المحكمة الابتدائية بطنجة، الاثنين، عن ناشطة بارزة في الاحتجاجات التي كانت سائدة ضد شروط الولوج إلى مباريات توظيف أطر الأكاديميات أو ما يطلق عليه بأساتذة التعاقد.
ووفق مصادر من محيط هذه الناشطة، واسمها، فاطمة الزهراء أولد بلعيد (30 عاما)، فقد وافقت المحكمة على منحها الإفراج المؤقت، إثر تقدم دفاعها بطلب بذلك إلى المحكمة، على أن تواصل محاكمتها في 14 فبراير المقبل. وأكد زوجها هذه المعلومات.
وقضت الناشطة حوالي شهرين في سجن بطنجة، إثر اعتقالها يوم 25 نوفمبر الفائت.
وتلاحق المعنية بتهمتين تتعلق الأولى بـ”التحريض على التجمهر”، وولوج كلية العلوم القانونية والاقتصادية بطنجة، من دون صفة، وعرقلة سير الدراسة وتعطيل أشغال أمرت بها السلطات العامة، جرى تكييفها بناء على شكوى من عميد هذه الكلية.
بينما ترتبط التهمة الثانية الموجهة إلى الناشطة، وهي “خيانة الأمانة”، بشكاية تقدمت بها جمعية “حسنونة” لعلاج الإدمان ومقرها بطنجة، ضدها. وتزعم هذه الجمعية أن المعنية قامت بسرقة معدات وأدوية من المخزون الخاص بها، لكنها لم تقدم شكوى إلا في شهر غشت الفائت، بينما كانت أولد بلعيد قد تقدمت قبل ذلك بثلاثة أشهر، في شهر ماي الفائت، بدعوى “طرد تعسفي” ضد هذه الجمعية عقب فصلها من عملها هناك.
يشار إلى أن أولد بلعيد التي تعرف بين أقرانها بــ”سيمان”، حصلت على شهادة الإجازة في علم الاجتماع، كما تملك شهادة في الصحافة.
