المصادر ذاتها أوضحت أن أسئلة كثيرة، وإن بدت في بعض الأحيان جانبية، وجهت إلى مسؤولين وإداريين في جامعة الفهري، من قبل كل من أوليفر فوكت، المسؤول في لجنة تنظيم كأس العالم 2014 (يزور المغرب لثاني مرة)، وإلين، مسؤولة ضمن فريق العمل، فُهم منها أن المعنيين يرغبان في معرفة الأسباب التي أدت إلى تأجيل الجمع العام للجامعة الملكية لكرة القدم.
مصادرنا أشارت إلى أن الوفد، الذي جاء في سياق التحضير لاحتضان المغرب مونديال الأندية، وكان له اجتماع مطول، يوم أول أمس الاثنين، امتد إلى 12 ساعة، ولم ينقطع إلا وقت الإفطار، ثم يوم أمس الثلاثاء، طرح في لحظة ما سؤالا مباشرا: «لماذا تقولون إن تعديلات في القانون الأساسي هي سبب تأجيل الجمع، مع أن الاتحاد الدولي وافق على النص المرسل إليه منذ مدة؟».
وفي ردها على كل الأسئلة المتعلقة بالتأجيل، أكدت مصادرنا أن كلا من كريم عالم، مستشار الفهري، وأحمد غيبي، رئيس لجنتي التحكيم والبرمجة، وإداريين، ألحوا على أن «كل ما في الأمر أن الجهاز الجامعي اقتنع بأن التريث مطلوب في هذه المرحلة، على اعتبار أن القانون الأساسي الحالي في حال اعتماده سيبقى لأمد طويل، وستنبني عليه أمور كثيرة».