مديح: تعاقدات الحسنية ذكية وتوافق غلافه المالي

01 أغسطس 2013 - 11:41

 

قال مصطفى مديح، مدرب حسنية أكادير لكرة القدم، بعد نهاية المباراة التي جمعت فريقه بأولمبيك آسفي بملعب المسيرة الخضراء بآسفي، مساء يوم السبت الماضي، والتي انتهت بفوز فريقه بهدف لصفر، إن النتيجة لا تهم في المباريات الودية، لكن الأهم هو المستوى الذي ظهر به فريقه في هذه المباراة، ويعكس الاستعدادات المبكرة للفريق هذا الموسم والأجواء المناسبة التي تمر فيها.

مديح أوضح، في تصريحه، أن الشيء نفسه ينطلق على فريق أولمبيك آسفي الذي شهد تغييرات كبيرة مع قدوم المدرب الزاكي بادو من خلال ضم مجموعة من العناصر الجديدة، ستجعله أفضل من المواسم السابقة، وتمنى أن يظهر الفريقان بنفس المستوى في المباراة الودية الثانية التي ستجمع بينهما بملعب الانبعاث بأكادير يوم 03 غشت المقبل.

وأشار مديح أيضا إلى أن استعدادات فريقه تمر في ظروف مناسبة، إذ شرع في تداريبه لهذا الموسم مبكرا بإجراء معسكر تدريبي بمدينة إيفران قبل شهر رمضان، قبل أن يواصل تداريبه بمدينة أكادير خلال شهر رمضان بمعدل حصتين في اليوم؛ الحصة الأولى قبل الإفطار والحصة الثانية بعده، وذلك من أجل تحضير الفريق بشكل جيد للمنافسات الرسمية.

وأضاف مديح قائلا إن بأن تعاقدات وطموح أي فريق يساوي الغلاف المالي الذي يتوفر عليه، فإذا كانت الإمكانيات المالية متوفرة فإنك تقوم بتعاقدات قوية ووازنة، أما إذا كان العكس فهذا يفرض عليك انتدابات ذكية وفق الميزانية المالية المتوفرة، ولهذا فإن التعاقدات التي تمت هذا الموسم اعتمدنا فيها على الذكاء، وكانت بأرخص ثمن نظرا لمحدودية الإمكانيات المالية التي يتوفر عليها الفريق. 

في السياق نفسه، أكد مديح بأن عقدة الأهداف المسطرة هذا الموسم مع المكتب المسير هي تكوين فريق شاب تنافسي مهيأ بدنيا وتقنيا، وقادر على التحليق بعيدا في المنافسات الوطنية التي سيشارك فيها خلال هذا الموسم، خصوصا أن الفريق سيستفيد من فتح الملعب الجديد بمدينة أكادير، وبالتالي فإن التوفر على أرضية جيدة هو عامل مساعد للفريق لكي يظهر بوجه جيد هذا الموسم.

مديح أشار من خلال تقييمه للثلاث السنوات التي قضاها مع الفريق إلى أن السنة الأولى كان فيها فريقه متذبذبا في نتائجه بسبب توفره فقط على سبعة أو ثمانية لاعبين في المستوى، أما في السنة الثانية فقد شهد مستوى الفريق تحسنا، لكن لعنة الإصابات وعدم وجود كرسي احتياط بديل قوي أرهقه في بعض المباريات، أما خلال هذه السنة فحاول معالجة هذه المشاكل منذ بداية الموسم حتى لا تتكرر مرة ثانية، وذلك بإيجاد كرسي احتياط قوي على قدر الإمكانيات المالية التي يتوفر عليها الفريق، حتى يبصم الفريق على مستوى جيد يرضي مسيريه وجمهوره، لا سيما أن الفريق سبق له التتويج بالبطولة الوطنية، وبالتالي يجب أن يعود إلى مستواه الحقيقي.

 

شارك المقال

شارك برأيك
التالي