أعلنت الأوركسترا الأندلسية الإسرائيلية، عن انضمام موسيقيين مغاربة إلى صفوفها، ومشاركتهم في الجولة الأخيرة، التي تنظمها في بلادها، والتي تضم العاصمة تل أبيب، واصفة استقبال الأسماء المغربية بـ”الصفقة المربحة”.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست”، الإسرائيلية، أن الأوركسترا المعروفة، استقطبت مغاربة متعددي العزف، وهم عبد الله أملي، وهشام عيار، وهشام مرجان، ومحمد شفاري، وعبد الفتاح عثماني، ما يمثل “صفقة حقيقية”، بحسب مدير الأوركسترا العام يعقوب بن سيمون.
ومدير الأوركسترا أظهر في التصريحات، التي نقلتها عنه الصحيفة الإسرائيلية سعادة كبيرة باستقطاب العازفين المغاربة، وقال حول ذلك “لقد كان حلمي منذ بعض الوقت أن أحضر موسيقيين إلى هنا، موسيقيين على دراية جيدة بالموسيقى الأندلسية الكلاسيكية”.
والأوركسترا الإسرائيلية المعروفة، أعلنت عن استقطاب الموسيقيين المغاربة لصفوفه، تزامنا مع جولة كبيرة يقوم بها، خلال شهر يناير الجاري، تضم سخرات في بئر السبع وتل أبيب، ورعنانا.
في السياق ذاته، قالت مصادر لـ”اليوم 24″ ، إن فرقا مسرحية كانت تنوي السفر إلى إسرائيل، إلا أن طروف الإغلاق الجوي، الذي فرضه المغرب حالت دون ذلك.
وكان جدل كبير قد عرفته أوساط الفنانين المغاربة، قبل ثلاث سنوات، بسبب مشاركة فنانين في أحد المهرجانات الإسرائيلية، أطلق بعدها مثقفون، وأكاديميون، وسينمائيون مغاربة، حملة لجمع التوقيعات من أجل “الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل” للتصدي لكل محاولات التطبيع.
والمبادرة حظيت بتوقيع الوزير السابق، محمد الأشعري، والأنتربولوجي عبد الله حمودي، إلى جانب المخرج، فوزي بنسعيدي، ضمن 65 شخصية، من أجل المقاطعة الثقافية لإسرائيل.
يذكر أنه منذ التوقيع على استعادة العلاقات مع إسرائيل، قبل سنة، بدأت القطاعات الحكومية تعلن تباعا عن برامج تعاون مع إسرائيل، وجمع لقاء بين وزير الثقافة والشباب، مهدي بنسعيد، ورئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي، دافيد كوفرين، كما حضر بنسعيد لاحتفالات مرور سنة لتوقيع الاتفاق مع إسراييل، إلا أن الوزير المغربي لم يعلن إلى حدود الآن عن توقيع أي اتفاقيات رسمية مع إسرائيل، تهم التعاون الثقافي، والفني.