أدخل رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلوسكوني الأحد، إلى المستشفى لإجراء فحوص “روتينية”، وفق ما أعلن متحدث باسمه غداة انسحابه من السباق الرئاسي في إيطاليا.
وأكد طبيبه ألبرتو زانغريلو في مستشفى سان رافاييلي في ميلانو أن الملياردير البالغ 85 عاما أدخل الأحد لإجراء “فحوص سريرية دورية” كان قد حد د موعدها في وقت سابق.
وقال رئيس حزب “الرابطة” اليميني المتطرف ماتيو سالفيني، حليف برلوسكوني، إنه أجرى محادثة هاتفية مطو لة مع رئيس الوزراء الأسبق، وإن الأخير “هادئ وبصحة جي دة”.
وكان برلوسكوني يقود حملة انتخابية وراء الكواليس منذ أسابيع لخلافة الرئيس المنتهية ولايته سيرجيو ماتاريلا، رغم أن محل لين اعتبروا أنه يفتقر الى حظوظ كافية للفوز خصوصا بسبب متاعبه القضائية من جراء حفلات جنسية كان ينظ مها مع مومسات.
وجاء في بيان أصدره السبت أن حس “المسؤولية الوطنية” دفعه إلى الطلب مم ن زك وه سحب اسمه من السباق الرئاسي.
وقال برلوسكوني “إيطاليا بحاجة اليوم إلى الوحدة” في إشارة إلى جائحة كوفيد-19، وتابع “سأواصل خدمة بلادي بوسائل أخرى”.
وتولى برلوسكوني رئاسة الحكومة ثلاث مرات بين عامي 1994 و2011، وخضع لعملية القلب المفتوح في العام 2016، وفي السنوات الأخيرة أمضى أياما عدة في المستشفى.
ولا يزال رئيس الوزراء ماريو دراغي المرشح الرئاسي الأوفر حظا، وهو رئيس سابق للمصرف المركزي الأوروبي ويرأس منذ العام الماضي حكومة وحدة وطنية.