في سوريا، الأسد مازال صامدا بفضل الدم الذي يراق يوميا. في لبنان تفجير الضاحية الجنوبية يقتل 40 مواطنا شيعيا… كل هذه الأحداث جعلت المراقبين يتوقعون صعودا كبيرا لثمن برميل النفط في الأيام القادمة في السوق الدولي، حيث وصل يوم أمس إلى 109 دولارات للبرميل، ومن المنتظر أن يقفز السعر إلى مستوى أكثر من 111 أو 112 دولارا للبرميل، وهذا ما سيزيد من متاعب حكومة بنكيران المترددة في إصلاح صندوق المقاصة الذي يلتهم 56 مليار درهم سنويا، جلها يذهب إلى دعم المحروقات التي يستأثر الأغنياء والشركات الكبرى بالاستفادة من 80 في المائة منها.