التصريحات التي أدلى بها عبد العاطي إكيدير، البطل العالمي الذي حل في المرتبة الأخيرة في نصف نهائي سباق 1500 متر، تشير إلى أن غياب الظروف غير الجدية للإعداد كانت السبب في النتائج الكارثية، غير أن الجامعة ترى غير ذلك، وتشير إلى وجود ما يمكنه أن يرقى إلى «مؤامرة» على ألعاب القوى المغربية، ممثلا في الجامعة.
التصريحات التي أدلى بها إيكيدير للجزيرة الرياضية ترى الجامعة أنها مغالطات ليس إلا، موضحة أنها رصدت نفقات خاصة للإعداد، بلغت بالنسبة إلى إيكيدر مليون سنتيم للشهر الواحد بعد أن أخذ 100 مليون سنتيم عن مشاركته السابقة وسيارة فاخرة ، وأن المسألة وما فيها أن هناك من حرك العداء كي يظهر بمظهر سيء، ويدلي بتصريحات تخدم مصالح جهات بعينها.
إيكيدير أشار، في معرض تصريحاته لقناة الجزيرة الرياضية، إلى أنه تعرض لما يشبه الحرب من قبل المسؤولين، بدأت بعزل مدربه مباشرة بعد العودة من أولمبياد ( يقصد قادة )، في حين تؤكد الجامعة أن العزل جاء في سياق منطقي، وهو أن المدرب لم يحقق الأهداف المرسومة في عقده، ولذلك ارتأت توفير مدرب آخر غيره للعداء، بل ووفرت له أرنب تداريب أيضا وكل شيء طلبه أثناء فترة التربص .
الأرقام تقول إن إيكيدير يوجد منذ فترة في منحدر، غير أنه ليس منحدرا كبيرا جدا، وإلا لما كان اختير ضمن المنتخب الوطني. البعض يرى أن رأس عبد السلام احيزون هو المستهدف من وآراء هذه الحرب لأنه وقف في وجه مراكز نفوذ وغير قواعد اللعب في جامعة اعتادت على الريع وعدم المحاسبة.