جاء ذلك وفقا لتقديرات محللين شركة «جي بي مورجان» الرائدة في مجال الخدمات المالية.
كشف موقع «كوارتز» للاقتصاد العالمي في تقرير له عن الأوضاع الاقتصادية داخل مصر، أن الاضطرابات السياسية التي تشهدها مصر حاليا، كلفت البلاد نحو 400 مليون دولار وهو ما يعادل العائد السياحي الشهري.
وأشار «كوارتز» إلى أن تصاعد العنف الذي بدأ في 14 غشت الجاري عندما فض الجيش الاعتصامات المؤيدة للرئيس المخلوع محمد مرسي أدى إلى ازدياد الأحوال سوءا.
وكشف التقرير عن انخفاض أعداد الوافدين إلى مطارات مصر لنحو 40? مقارنة بالأسبوع الأسبق لفض الاعتصامات بالعنف، مشيرا إلى أن أفواج السائحين الإيطاليين والألمان سارعت بمغادرة شرم الشيخ والغردقة عقب اندلاع أحداث العنف.
وبحسب المحللين فان السياحة في مصر تمثل 11% من الاقتصاد وتوفر حوالي 20% من احتياطيات العملة الأجنبية المتضائلة ،وبالتالي فإن التراجع فيها له تداعيات حقيقية على الاقتصاد منوهين إلى انخفاض النمو إلى أدنى مستوى له منذ ثلاثة عقود.
وذكر «كوارتز» أن نظام مبارك القمعي قدم الاستقرار الكافي للاقتصاد إلا أن الحركة الديمقراطية الفوضوية في عهد حكومة مرسي المختلة أعطت بعض الأمل في المستقبل الديمقراطي بغض النظر عن الفوضى الاقتصادية إلا أن تولي الجيش للسلطة الآن، قلل من الأمل في الديمقراطية وتحقيق النمو.