دعا منتخبون إلى تنفيذ مشروع النواة الجامعية بقلعة السراغنة، وتسليط الضوء والاهتمام بالقضايا التي تتعلق بتحسين أوضاع الطلبة. وتميزت أشغال اللقاء الجهوي حول التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المنعقد بقاعة الاجتماعات لعمالة قلعة السراغنة الأربعاء،، بمداخلات لبعض ممثلي سكان الإقليم، تمحورت حول عدد من القضايا والانتظارات، التي مر على برمجتها والتوقيع على اتفاقيات شراكة بشأنها، أزيد من ثلاث عشرة سنة.
وطالب كل من نورالدين أيت الحاج، رئيس المجلس الجماعي لقلعة السراغنة، وعضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، ويوسف اخديد، عضو مجلس جهة مراكش أسفي، ولكحل الخدير، رئيس المجلس الجماعي للفرائطة والأستاذ الجامعي بكلية العلوم بمراكش، وحسن الحمري، رئيس المجلس الإقليمي لقلعة السراغنة، (طالبوا) عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والحسن احبيض، رئيس جامعة القاضي عياض، بتوفير بنايات ومؤسسات جامعية تستجيب لمسالك الدراسات والأبحاث الجامعية، التي من شأنها أن تواكب آفاق التوصيات المراد تجميعها، في أفق انعقاد المناظرة الجهوية والمناظرة الوطنية حول التعليم العالي والبحث العلمي.
وذكر المتدخلون ببعض المعطيات والأرقام المرتبطة بالنتائج المحصل عليها في امتحانات الباكالوريا على صعيد المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بقلعة السراغنة، مشيرين إلى المشاكل التي يعاني منها آباء وأولياء وأسر الطلبة والطالبات، مؤكدين على ضرورة الارتقاء بالحياة الطلابية وتعزيز التأطير البيداغوجي والإداري بالمؤسستين الجامعيتين، كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية والمدرسة العليا للتكنولوجيا المحدثة بداية الموسم الجامعي الجديد، وقضايا أخرى من أهمها احترام التزامات الأطراف الموقعة سنة 2007 على اتفاقية الشراكة لبناء نواة جامعية بإقليم قلعة السراغنة، والتي التزمت في شأنها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار إلى جانب باقي الشركاء بمضمونها والمصادقة عليه بشكل مسؤول، دون أن يتم تنفيذ ما تضمنته بنود الاتفاقية.