وكانت السيدتان، البالغتان من العمر 48 و36 سنة على التوالي، استقلتا ، في الرباط، القطار السريع الدار البيضاء-فاس دون علمهما أن القطار لن يتوقف سوى في محطة واحدة هي "محطة القنيطرة". ولدى وصولهما إلى محطة القنيطرة-المدينة، التي تبعد حوالي كيلومترين عن الأولى، وإدراكهما أن القطار لن يتوقف، قفزت السيدتان.
وأصيبت السيدة الأصغر سنا بجروح في جبهتها وكسر على مستوى الكتف، في حين أصيبت الأخرى بجراح خطيرة مع بتر أحد قدميهما وتوفيت لحظات بعد وصولها إلى مستشفى الإدريسي بالقنيطرة