وأكد الوزير أن " المغرب مهتم بالسوق الجزائرية، وأنه يسعى للرفع من عدد السياح الجزائريين الذين يزورون المغرب." معلنا عن نية المغرب فتح مندوبية للمكتب الوطني للسياحة في العاصمة الجزائر، كسبيل لجعل القطاع السياحي بوابة للمساهمة في الرفع من التعاون الاقتصادي بين البلدين الجارين.
وأضاف حداد، أن المغرب يسعى إلى تطوير إمكانياته في المجال السياحي لضمان استقبال السياح من بلدان مختلفة بصفة دائمة، باعتماد استراتيجية تعتمد تطوير القدرات السياحية لمختلف مناطق المملكة باستغلال كل ما هو ثقافي وبيئي لاستقطاب كل أنواع السياحة. موضحا في ذات السياق أن سعي المغرب لتطوير سياحته لن يأتي على حساب احترامه للبيئة والنظام الايكولوجي، وذلك بعدم التركيز على تشييد بنايات كبرى قبالة السواحل كما يحصل في بعض البلدان سعيا لاستقبال السياح الأغنياء.
وأوضح حداد، أن المملكة تسعى إلى استقبال 20 مليون سائح سنة 2020، بعد وصولها لرقم 10 ملايين سائح حاليا، مؤكدا أن المهرجانات، كمهرجان موازين، إضافة إلى المواسم الدينية التي تعرفها مختلف مدن المملكة، هي مناسبات جيدة لإنعاش السياحة الوطنية.
وفي نفس السياق، كانت جريدة "الوطن" الجزائرية قد جعلت المغرب "الوجهة السياحية الرائجة" بالنسبة للسياح الجزائريين سنة 2013، باعتبار أن المملكة أصبحت الوجهة الأكثر إغراء بالنسبة لمواطني بلده الجار، وذلك بسبب الأوضاع السياسية في تونس ومصر.