اصطدام جديد بين حزب بنكيران و"السلطة" بسبب احتكار عثمان بنجلون

04 سبتمبر 2013 - 13:45

 

 مساء الثلاثاء ثالث غشت، وفي اجتماع لإحدى اللجان البرلمانية خصص لمناقشة مشاريع قوانين متعلقة بالجبايات المحلية، فاجأ رئيس الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، الشرقي الضريس، بإثارته الأزمة المندلعة منذ أيام في مدينة مكناس ونواحيها، بعد تحوّل مشروع المجزرة المتطورة التي أقامها الملياردير عثمان بنجلون، إلى سبب لتشريد عشرات من محترفي الجزارة والذبح والسلخ.

" اليوم 24" اتصلت بمجزرة "بيو بوف"، فتمت إحالتنا على المدير التجاري، حميد لوكوش. هذا الأخير نفا أية علاقة للمجزرة بما يجري في المنطقة من اضطراب، موضحا أن قرارا اتخذته السلطات المعنية بإغلاق مذابح لا تستجيب للشروط القانونية، "وكبديل تم توجيه الجميع نحو مجزرتنا باعتبارها تتوفر على هذه الشروط الضرورية، ونحن استقبلنا بعضا ممن يريدون نقل نشاطهم عندنا وقلنا لهم مرحبا، ومن لم يرد ذلك فهو حر".

الرابط بين خرجة عبد الله بوانو يوم الثلاثاء  داخل البرلمان، وما يحدث في بوفكران وغيرها من مدن جهة مكناس، هو أن أكثر المواقع تضررا من "احتكار" مجزرة عثمان بنجلون لنشاط الذبح في الجهة، هو مدينة بوفكران التي يسيّرها منتخبو حزب المصباح.

شارك المقال

شارك برأيك
التالي