الحادث الذي أثار موجة من الغضب والاستنكار جاء بعد الأحداث التي عرفها المعبر، وكدا معبر الحي الصيني "باريو تشينو"، حيث اصطدم شبان مغاربة بعناصر من شرطة الاحتلال، بعد اعتداء الأخيرة على مواطن مغربي كان متواجدا على تراب المدينة المحتلة.
وتظهر الصور التي يوثقها "الفيديو" الذي صوره ناشطون حقوقيون، دخول الشرطي بطريقة استفزازية وحوار تحدي مع المواطنين، والأخطر من دلك أن عملية الاقتحام تمت أمام ضابط شرطة كان متواجدا أمام المعبر يراقب الوضع هو الأخر ، واكتفى بمتابعة عملية الاقتحام شانه شان المواطنين الدين تابعوا العملية ووثقوها بالصوت والصورة.
سعيد شرامطي رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان وعضو اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والجزر كشف بان الشرطة الاسبانية دأبت على مثل هده الاستفزازات"، وأضاف انه في الوقت الذي يتم فيه التعامل بشكل فض مع أعضاء اللجنة وتحريك المتابعات في حقهم لمطالبتهم بتحرير الثغور المحتلة يتم التعامل مع هده الاستفزازات بنوع من إلا مبالاة.
وكشف نفس المتحدث لموقع "اليوم24"، أن اللجنة شكلت خلايا جديدة تعمل في مليلة وبني أنصار للمطالبة بالتحرير والعمل على ذلك، بالتزامن مع التحركات الاسبانية للمطالبة بالسيادة على جبل طارق الخاضع تحت سيطرة التاج البريطاني.
تجدر الإشارة إلى أن نشطاء حقوقيين عبروا في وقت سابق عن قلقهم المتزايد نتيجة الاستفزازات المتكررة للشرطة الاسبانية وعناصر حرس الحدود، والطريقة التي يتم التعامل بها مع ممتهني التهريب المعيشي الذين يعاملون بطريقة مهينة لكرامتهم.