الأجواء تغيرت بشكل كبير تقول "لكسبريس"، وتستدل على ذلك بالوضعية التي تعيشها حكومة عبد الإله ابن كيران. "الوزير الأول أصبح يواجه سيلا من الإنتقادات، والمغاربة يآخدون عليه غياب الإصلاحات الإجتماعية الكبرى، بينما يبقى الوضع الاقتصادي صعبا".
دليل آخر ساقته المجلة الفرنسية للتعبير عن تدهور الأوضاع العامة للمغرب، استمدته من وثيقة رسمية للجنة الأوربية، تقول إن تطور التنزيل الفعلي لمقتضيات الدستور الجديد ظل محدودا.
خيبة تأتي، حسب المجلة الفرنسية، بعدما نجح الملك محمد السادس في إعطاء صورة مختلفة لبلاده عما وقع في جوارها الإقليمي، حيث تمكن من تجاوز موجة الربيع العربي محافظا على الاستقرار.