جدد الحزب – التأكيد على الإستعداد الكامل لمواصلة الاضطلاع بدوره كاملا لإنجاح هذه المفاوضات بكل روح وطنية ومسؤولية، وجعلها تفضي إلى تقوية لحمة الأغلبية وتشكيل فريق حكومي قوي متجانس ومتضامن، يكون قادرا على مباشرة الأوراش الإصلاحية المستعجلة الكفيلة بتمكين بلادنا من المضي قدما في مسارها التنموي والديمقراطي والتجاوب السريع والفعال مع التطلعات المشروعة لجماهير شعبنا وفئاته الشابة في الشغل –والكرامة والعدالة الاجتماعية
،وجدد الحزب رفضه المبدئي للتدخل العسكري في سوريا و-إدانته القوية لما يتعرض له الشعب السوري من تقتيل وقمع باستعمال لكل أنواع الأسلحة بما فيها المحظورة دوليا وذلك كيف ما كانت الجهة التي تقوم بذلك، مع التعبير عن تضامنه الكامل مع الشعب السوري ودعوة –المنتظم الأممي لبذل كل الجهود الكفيلة بإيجاد تسوية سلمية للأزمة