هل يصلح أحمد بدير ما أفسدته شرين؟

09 سبتمبر 2013 - 11:41

 

فبعد "الأزمة" التي أثارتها تصريحات المغنية شرين عبد الوهاب، خلال مشاركتها في مهرجان أصوات نسائية بمدينة تطوان، وهتافها باسم الجنرال السيسي، قائد الإنقلاب على حكم الرئيس محمد مرسي، تعود كتيبة من الفنانين الكوميديين المصريين، إلى مدينة تطوان منتصف الشهر الحالي، لتقديم إحدى المسرحيات المشتركة بين فنانين مصريين وآخرين مغاربة.

"عريس في كازابلانكا"، المسرحية التي قال متتبعون إن جولتها السابقة توقّفت بعد عدم إقبال الجمهور المراكشي عليها، حيث  لم يتجاوز  عدد الذين حضروا عرضها الأول في مسرح الهواء الطلق، 250 شخص، في وقت يتسع فيه المسرح لقرابة 1500 متفرج؛ تعود لتُعرض مجددا في مدن مغربية، انطلاقا من تطوان التي تعرف حاليا انتشار الملصقات المُعلنة عن موعد عرض المسرحية.

مصادر مقربة من كواليس هذه الجولة الفنية، قالت إن اختيار تطوان لإطلاق جولة ثانية من عروض المسرحية، كان متعمّدا، في محاولة لمحو آثار التشنّج الذي أحدثته تصريحات شيرين عبد الوهاب في تطوان، واصطدامها بالجمهور الذي رفض هتافها باسم السيسي ليردّ عليها البعض بترديد اسم محمد مرسي. وأوضحت هذه المصادر أن العرض المسرحي، سيتضمن مشاهد وعبارات إضافية، تتحدّث عن الأخوة المصرية المغربية وقوة هذه العلاقات ومتانتها.

المسرحية هي عبارة عن عرض كوميدي، يحكي قصة زواج مصري (أحمد بدير) من مغربية (ماجدة بنكيران)، ويشارك فيه إلى جانب فنانين مصريين، آخرون مغاربة أبرزهم الكوميديان محمد الخياري وعبد الخالق فهيد. فيما تعتبر التجربة استمرارا لتجارب سابقة، حيث يتغير اسم العرض المسرحي بتغيّر البلد العربي الذي تُعرض فيه، من قبيل "عريس في عمان"

 

 

شارك المقال

شارك برأيك
التالي