وكشفت المصادر ذاتها ل"اليوم24" أن سلطات الاحتلال سنت خطة أمنية بواسطتها تسعى إلى تامين الاحتفالات، خاصة أمام المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء الذين يتخذون من الجبال المحيطة بالمدينة المحتلة ملجأ لهم.
وقالت المصادر ذاتها أن السلطات بالإضافة إلى التعزيزات الأمنية المتجلية في زيادة عدد أفراد الحرس المدني والشرطة الوطنية وتعزيز حضور الشرطة المحلية قامت باستقدام مروحيتين تابعتين للآمن الوطني والحرس المدني ستقوم بدور التمشيط الجوي طوال أسبوع الاحتفالات الذي ينطلق يوم الثلاثاء 17 شتنبر الجاري.
وبالتزامن مع هذه الاحتفالات علم "اليوم24" أن فعاليات مدنية بالناظور وبني أنصار تستعد للرد على هذه الاحتفالات بتنظيم وقفات احتجاجية رافضة لاستمرار الاحتلال والمطالبة باسترجاع مليلية وسبتة وباقي الجزر الواقعة تحت السيطرة الاسبانية.
