وأكد بنشماس في تصريحه لـ"اليوم 24" أنه قال لعضو AMDH أن "حفل الإنسانية هو حفل يحمل قيم التسامح والتعدد وتقبل الآخرمضيفا أن عضو الجمعية "تكلم معي بعقلية أصولية بوصفه لي بالمخزني." اتهام رد بنشماس على محدثه بأن "المخزن حداثي وديمقراطي أكثر منك."
وقال القيادي في حزب البام أن "الحادثة لم تفاجئه،" لكونه رأى "الشر في عيني ذلك الشاب"، مبديا أسفه لكون الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي كان مناضلا في صفوفها، "لا تربي مناضليها على قيم قبول الآخر، ولا تعلم شبابها قيم النسبية،" مبررا قوله بأن الشاب حدثه باسلوب هجومي، يدعي فيه بأنه يملك الحقيقة المطلقة.
إلى ذلك، جدد بنشماس دفاعه عن مواقفه وعن الحزب الذي ينتمي إليه، مؤكدا أن ما يواجهه من انتقادات وأحكام ينبني "على ما يكتب عن الحزب في الصحافة، وتصريحات بنكيران وهجومات بعض أعضاء العدالة والتنمية،"مبديا أسفه على أن الناس "يبنون قتاعاتهم عن الحزب انطلاقا مما يقال، وليس بعد اطلاعهم على أرضية الحزب ومبادئه السياسية ومواقفه من القضايا الوطنية." ليختم حديثه بقوله أن هذا "حالة ذهنية تكاد تكون عامة."
ويشار إلى أن عددا من المنابر الإعلامية تداولت خبر طرد حكيم بنشماس من خيمة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بعد طلب أحد أعضائها منه مغادرة الخيمة التي قال أنها "غير مرحب فيها بالمخازنية."