وقال المصدر ذاته أن المعتقل كان مطلوبا لدى المحكمة العليا لضلوعه في قيادة الخلية التي فككتها السلطات الإسبانية في يونيو المنصرم، وصدرت في حقه مذكرة اعتقال أوربية، وظل هاربا من العدالة إلى غاية أمس الاثنين عندما وضع عناصر الحرس المدني والشرطة الوطنية الاسبانية يدها عليه. وكان أعضاء الجماعة المعتقلين وعددهم ثمانية شاركوا في الحروب التي دارت في العراق وافغانستان والشيشان، وكانت آخر محطة شاركوا فيها عندما انظموا إلى صفوف الثوار لمواجهة نظام معمر القذافي بليبيا.
من جانبها نقلت جريدة "الفارو" الصادرة في سبتة المحتلة أن احمد ياسين العربي الملقب ب"بيستو" (39سنة)، جرى توقيفه بعد توصل الأجهزة الأمينة بمعلومات تفيد بوجوده بمنزله بأحد أحياء سبتة، قبل انتقال 13 عنصرا أمنيا لضرب حراسة مشددة على المنزل وانتقال 3 من عناصر الحرس المدني وإشهار قرار الاعتقال في وجه عائلة "بيستو"، وكشفت المصادر ذاتها عن عثور الأجهزة الأمنية على مجموعة من الوثائق والمعدات المستعملة في تجهيز وتهيئة المقاتلين للسفر إلى سوريا بغرض القتال إلى جانب التيارات الإسلامية التي تواجه النظام السوري.
