طالب تكتل لجمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال محاربة السيدا والالتهابات الكبدية الفيروسية بإدماج العاملات في الجنس، والرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات عبر الحقن، والمهاجرين في وضعية غير نظامية من جنوب الصحراء.
التكتل يضم كل من جمعية محاربة السيدا، وجمعية حسنونة، وجمعية نوارة من أجل التنمية، و100 بالمائة أمهات، وشبكة جمعيات « مينا »، وشبكة جمعيات نوارة للنساء، وهيئات أخرى.
التكتل قدم مذكرة إلى رؤساء الفرق البرلمانية في الغرفتين، وكذا إلى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة المالية، ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، بالإضافة إلى وزارة الداخلية، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي.
واعتبر المصدر نفسه أن مكون التغطية الصحية الشاملة أولوية للحماية الاجتماعية للمتعايشين أو المتأثرين بفيروس نقص المناعة البشري والتهابات الكبد الفيروسية، كما أن الفئات المفتاحية هي تحت طائلة القوانين المجرمة لممارساتها، مما يعقد إمكانية إحصائها وتسجيلها في قوائم السجلات الاجتماعية لمشروع التغطية الصحية الشاملة كونها مسألة استعجالية.
وترى هذه الفعاليات أن مجموعة من القطاعات المهنية تناقش وتوقع الاتفاقات المتعلقة بالتغطية الصحية الشاملة عبر ممثليها، لافتة الانتباه إلى أن الفئات المفتاحية والتي تمثلها مهمشة من كل آليات الإدماج التي يقرها القانون المؤطر، لأنها: فئة لا نقابة أو هيئة ممثلة لها، ومقصية من الاستفادة من بطاقة الراميد، ولا يمكن إحصاؤها بالنظر إلى الوصم الذي تتعرض له…