وظهر غضب بنكيران في الندوة الصحفية، التي عقدها وزير الاتصال مصطفى الخلفي، الذي اتصل به بنكيران قبل توجهه إلى الندوة، التي يطلع فيها الناطق الرسمي باسم الحكومة الصحافة على فحوى ما دار في اجتماع المجلس الحكومي، وطلب منه ان يقول للصحافة: ( ان بنكيران سيعود الى شارع محمد الخامس وسيعاود المرور من هناك متى أتيح له ذلك )، في تحد واضح لجموع المعطلين الغاضبين منه لانه استأنف حكما ابتدائيا ضد حكومته يقضي بتشغيل موقعي محضر 20 يونيو .
واحد من المعطلين الذين حاصروا بنكيران قال لليوم 24 ان بنكيران كان يتجول على قدميه في الشارع، وانه كان لتوه خارجا من استوديو للتصوير، حيث ذهب لالتقاط صور له، قبل ان يحاصره المعطلون.
يبدو أن بنكيران لم يتخل بعد عن عاداته القديمة، وانه لا يعرف ان هناك سكرتارية في رئاسة الحكومة تقوم بمثل هذا الأشغال البسيطة، التي لا يجب ان يشغل رئيس حكومة في مركزه نفسه بها !!!