وفي الوقت الذي أكدت فيه مصادر أمنية أن التحقيقات مازالت لم تكشف عن الأسباب الحقيقية لإقدام الموظفة المذكورة على الانتحار، تضاربت المعطيات التي استقتها «اليوم24»، بين تأكيد عدد من المصادر أن الموظفة المذكورة كانت تشتكي خلافات عائلية، أرغمتها، خلال الشهور الأخيرة، على تتبع علاج لدى طبيب نفساني، وبين إفادات مصادر أخرى بأن الموظفة المنتحرة كانت قد توصلت، قبل يوم من إقدامها على الانتحار، برسالة إنذارية من الكتابة العامة للجماعة الحضرية لآسفي، تتعلق باستفسارات حول تغيب عن العمل.
وكشف مصدر آخر من داخل المجلس الحضري لآسفي أن الموظفة المنتحرة، التي كانت تشتغل بمصلحة الجبايات، كانت قد تعرضت سابقا لحيف الترقية إلى السلم 10، وأقصيت من ذلك في ظروف غامضة، قبل أن تفاجأ بعرضها أمام المجلس التأديبي، وهو ما اعتبره المصدر تعسفا وشططا في حق الضحية، من طرف الكاتب العام للجماعة الحضرية لآسفي.
مصطفى بنسليمان