واشتهر الرجل المسيحي المولود في مصر مارك باسيلي يوسف /56عاما/ بعد الفيلم المسيء للنبي محمد الذي تبلغ مدته 13 دقيقة.وأنتج يوسف الفيلم في جنوب كاليفورنيا.
وأثار الفيلم – الذي انتشر على مواقع الانترنت بعدة أسماء من بينها //براءة المسلمين// – موجة من المظاهرات المعادية للولايات المتحدة في دول عربية واسلامية.
وكان يوسف يمتلك محطة بنزين وقضى فترة عقوبة سابقة لإدانتة في قضية احتيال مصرفي عام 2010. وأعيد يوسف الى السجن العام الماضي بعد اعترافه بانتهاك شروط الافراج عنه فيما يتعلق بصناعة الفيلم.
وقال المتحدث باسم ادارة السجون كريس بورك انه من المقررالافراج عن يوسف اليوم الخميس ولكنه سيظل خاضعا للرقابة القضائية على مدى الاعوام الاربعة المقبلة.
وكان يوسف قال في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز في نوفمبر الماضي انه صنع هذا الفيلم لكشف ما أسماه //حقيقة// النبي محمد وزيادة الوعي العام تجاه العنف الذي ارتكب باسم الدين.
ولكن في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن الشهر الماضي قال يوسف //لم أتصور على الإطلاق أن فيلمي يمكن أن يسبب متاعب لاي شخص أو أن يقتل أحد بسببه.//