أنهى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم الخميس، بشكل مفاجئ، مهام وزير النقل عيسى بكاي، متهما إياه بـ »ارتكاب حطأ فادح، خلال ممارسته مهامه”.
وجاء في بيان للرئاسة: “بعد استشارة الوزير الأول أيمن بن عبدالرحمان أنهى، اليوم، رئيس الجمهور عبد المجيد تبون، مهام وزير النقل السيد عيسى بكاي، لارتكابه خطأ فادحا، خلال ممارسته مهامه”.
وتابع البيان:”كلف الرئيس وزير الأشغال العمومية كمال ناصري بتسيير وزرارة النقل بالنيابة”.
بكاي كان قد عين وزيرا للنقل خلفا لكمال ناصري، وذلك بقرار من الرئيس عبد المجيد تبون، فيما كان يشغل منصب المكلف بالتجارة الخارجية للحكومة الجزائرية السابقة، وتولى قبل ذلك العديد من المناصب السياسية المهمة في البلاد، وكان قبل وصوله لمرحلة وزير النقل.
ويعد هذا القرار أول تصدع بعد سنة ونصف من تعيين الحكومة الجزائرية الجديدة، والتي تضم 15 وزيرا، جلهم من وجوه قديمة سبق لها أن اشتغلت في الحكومات السابقة تحت رئاسة عبد العزيز بوتفليقة، الرئيس الذي أزاحته احتجاجات الشارع الجزائري في ما عرف بحراك فبراير.
