السيارة الفارهة تبلغ قيمتها 220 مليون سنتيم ، قدمها الدويري الى البرجوازية البيضاوية باسم الشركة ،التي اشتراها مؤخراً من محمد العراقي .
البعض اعتبر ان استيراد الفيراري للمغرب، من قبل الوزير السابق الدويري، الذي كان يطمع الى وقت قريب في حقيبة المالية، لا يتلاءم والضرفية الاقتصادية التي تعيشها البلاد، ذلك أن تسويق الفيراري في زمن الأزمة، سيزيد من استنزاف احتياطي العملة من خزينة الدولة على ( luxe) ليس وقته الآن بالنسبة لمناضل في حزب يخوض هذه الأيام جهاد الكرامة بالحمير في شوارع الرباط .