وكشفت المصادر ذاتها أن (ض.ب) أحد العناصر المسجلة خطر، أحيل على المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة، بعد تمكن عناصر من الشرطة القضائية مؤخرا من إلقاء القبض عليه بحي "كولوش" اثر إخبارية توصلت بها نفس العناصر بكون المتهم يوجد عند طبيب أسنان.
المتهم محكوم غيابيا ب10 سنوات سجنا، من قبل المحكمة العسكرية الدائمة بالرباط، بعد إدانته بالاعتداء على عنصر من القوات المسلحة الملكية منذ أربع سنوات تقريبا على الشريط الحدودي كان يشتغل بالمركز الحدودي المعروف بمركز "الخرواني"، حيث قام بمساعدة عنصر أخر هو (م.ش) الذي يوجد إلى حدود الساعة في حالة فرار، وقاما بنزع سلاحه الناري قبل سحبه وإدخاله إلى التراب الجزائري أين تم الاعتداء عليه جسديا، وقالت نفس المصادر أن امتناع العسكري السماح للجاني بتهريب شحنة من المواد المحظورة كانت وراء هذا الاعتداء.