الحلقة، التي عرضت بعد زوال يوم الأحد، كانت مخصصة لموضوع الأحزاب السياسية المغربية والشباب واستعمال الإنترنت، وكذلك مدى حضور السياسيين المغاربة في المواقع الإجتماعية.
وقد عرف البرنامج مشاركة ممثلين عن حزب الاستقلال وحزب التقدم والاشتراكية، بالاضافة الى فاعلة جمعوية وناشط في الشبكات الإجتماعية.
وبعد أن خصص الجزء الاول من البرنامج للحديث عن الوضع السياسي في المغرب، وعزوف الشباب عن ولوج الحياة السياسية، تم التركيز على الهوة الموجودة بين السياسيين المغاربة وشبكة الإنتنرنت ،وفي هذا الإطار قال ممثل حزب الاستقلال أن الناشطين المغاربة على الإنترنت هم اشخاص افتراضيون، وليست لهم أي علاقة بواقع الميدان السياسي الفعلي، إلا أن الناشط في ميدان الإنترنت مروان حرماش، رد بالقول أن الناشطين المغاربة على مواقع الإنترنت، هم الذين حركوا الساحة السياسية المغربية، معطيا مجموعة من النماذج مثل عند خروج حركة عشرين فبراير أو عند نقاش الدستور الجديد، كما أكد حرماش المعروف في المواقع الاجتماعية بلقب "القناص"، أن رواد المواقع الإجتماعية المغاربة هم الذين سلطوا الضوء أكثر على قضية العفو على المغتصب الإسباني، كما أنم يلعبون دورا كبيرا في التعريف بقضية الصحافي علي انوزلا، ويقودون حملة عالمية للتضامن معه.
واعتبر مستعملو التويتر والفيسبوك المغاربة، أن قناة ميدي1 تي في قد سجلت نقطة إيجابية لصالحها بعد أن مررت هذا التصريح، دون أن يمسه مقص الرقابة، على اعتبار أن الحلقة كانت مسجلة.