ردا على تساؤلات حول عدم انتقاده للحكومة الحالية وعدد من السياسات المتبعة،قال عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إنه لا يتبع السياسة الرئجة في السوق، ولكنه يلاحظ ويأخذ حذره ” كيرد البال” عندما يرى شيئا ليس على مايرام.
وأضاف في كلمته، الأحد، أمام المؤتمر الجهوي السادس للحزب في جهة بني ملال- خنيفرة ” عندما لاحظت انتقادات لأخنوش، وهو لم يكمل الشهرين في المسؤولية، قلت هناك شيا ليس على مايرام، وشعرت بأن هناك أيادي تريد أن تتلاعب بسياسة الدولة، لأسباب معينة…”، مشيرا إلى أن لحد اليوم لم يفهم كيف قامت القيامة لمقاطعة ثلاثة شركات ومن فعل ذلك.
وذكر بنكيران بالمناسبة، موقف الحزب من مظاهرات “20 فبراير”، وكيف أنه رفض الخروج للشارع لأنه لم يعرف الداعين إليها وأهدافهم ، قائلا ” لسنا مثل أطفال يسمعون الطبالين والنفارين فيخرجون إليهم”.
واعتبر زعيم العدالة والتنمية، ان المغاربة وثقوا في الحزب، وبوؤه في 2011 المتربة الأولى.
وأكد بنكيران، أن الحزب وإن فقد مكانه ( التراجع في نتائج الانتخابات)، فما زالت له من المكانة نصيب مقدر ومحترم في قولب المغاربة، داعيا اعضاء الحزب لعدم الخوف أو اليأس، لأن بإمكان الحزب استعادة المكانة والمكان، والعودة لأجل مصلحة البلاد.
واعتبر رئيس الحكومة الأسبق، أن لحكومة عزيز أخنوش مرآة تنظر بها لوجهها، وهي المدة التي قضاها حزب العدالة والتنمية في رئاسة الحكومة،منبها إلى أن اخنوش جاء بالدعم المباشر بعد أن اعترض عليه شخصيا عام 2016، وجعل التراجع عنه وعدم دخول يحزب الاستقلال من شروط دخول الحكومة، لكن بنكيران رفض.
من جهة أخرى، قال بنيكران، إن المملكة المغربية مهددة في مرجعيتها بدعوة البعض للحريات الفردية، وحرية العلاقات الجنسية ـوالعلاقات الرضائية بين الراشدين والمجاهرة بذلك، وحديث البعض عن كون جزء من المغاربة لايصلون ولايذهبون للمسجد، متجاهلين المغاربة الذي يملؤون يوم الجمعة الشوارع بعد أن ضاقت بهم المساجد .
ودعا بنكيران للاحتاج على من يتجرأون على القيم الإسلامية، وعدم التساهل في ذلك، وتوعية الناس بمخاطر ذلك على المجتمع والأسرة، لافتا إلى أن البعض يتخذ من الجرأة على الإسلام سبيلا للشهرة، وان هذه النمادج يحتفى بها إعلاميا وتحصل على دعم ومنح ، لوجود جهات خارجية تشجع ذلك.