وكشفت مصادر مطلعة أن الخطباء نبهوا في خطبهم اليوم الجمعة 4 أكتوبر إلى "الدور الذي تلعبه الأسرة في الانحلال الخلقي"، مطالبين الآباء ب"تشديد المراقبة على أبنائهم في المدارس حتى لا يتكرر ما وقع للمراهقين اللذان نشرا صورهما، وهما يتبادلان القبل على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك".
وفي نفس السياق علمت "اليوم 24" أن اللجنة الجهوية للناظور والحسيمة التابعة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان دخلت على خط هذه النازلة، وكشفت مصادر مقربة من أعضاء اللجنة أن مجلس اليزمي طالب من اللجنة إعداد تقرير حول الواقعة، وهو ما باشرته فعليا أمس الخميس بإجراء اتصالاتها ببعض المواقع المحلية التي نشرت صور المراهقين أول مرة.
هذا ويقبع المراهقين في مركز الطفولة بمدينة الناظور كتدبير احتياطي قبل انطلاق محاكمتهما بتهمة الإخلال بالآداب العامة، إثر المتابعة القضائية التي حركتها النيابة العامة بناء على شكاية سجلتها ضدهما إحدى الجمعيات "الحقوقية".
