ارتفعت حصة إقليم تاونات من الشعير المدعم، الذي يدخل في إطار برنامج وطني للتخفيف من آثار الجفاف، إلى أزيد من 54 ألف قنطار، شرعت سلطات الإقليم، بتنسيق مع الجماعات، في توزيعها منذ أسابيع.
وقال محمد السلاسي، عضو الغرفة الفلاحية، إن تدابير جديدة تم اعتمادها لتنظيم عملية استفادة كل جماعات الإقليم من الشعير المدعم، من خلال استهداف كل جماعة، لتجنب الفوضى التي يمكن أن تحدث بسبب توافد جمهور غفير من المواطنين.
وأضاف السلاسي، في اتصال مع » اليوم24″، أن الحصة الأولى تجاوزت 54 ألف قنطار من الشعير المدعم، في انتظار دفعات أخرى لصالح فلاحي المنطقة.
ولم يفوت المتحدث نفسه الفرصة للإثناء على جهود السلطة الإقليمية، والغرفة الفلاحية، لأن عملية التوزيع، يؤكد المصدر، تحتاج ضبطا كبيرا، وتواجدا في الميدان، لتأمين استفادة جميع المواطنين من الشعير المدعم.